للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحادى عشر: المقابلة، وهى الداخلة على الأعواض.

الثانى عشر: التوكيد، وهى الزائدة، فتزاد فى الفاعل:

وجوبا، فى نحو: أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ.

وجوازا غالبا فى نحو: كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً، وشهيدا، نصب على الحال أو التمييز، والباء زائدة، ودخلت لتأكيد الاتصال، لأن، الاسم فى قوله كَفى بِاللَّهِ متصل بالفعل اتصال الفاعل.

وفى المفعول نحو: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ.

وفى المبتدأ، نحو: بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ. أى أيكم. وقيل، هى ظرفية.

وفى اسم (ليس) في قراءة بعضهم: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا، بنصب (البرّ) .

وفى الخبر المنفى نحو: وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ.

والموجب، وخرج عليه: جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها.

وفى التوكيد، وجعل منه: يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ.

بل: إضراب، إذا تلتها جملة، ثم يكون معنى الإضراب الإبطال لما قبلها.

أما إذا تلاها مفرد فهى حرف عطف.

بلى: حرف أصلى الألف.

وقيل: الأصل: بل. والألف زائدة.

وقيل: هى للتأنيث، بدليل إمالتها، ولها موضعان:

أحدهما: أن تكون ردا لنفى يقع قبلها.

والثانى: أن تقع جوابا لاستفهام دخل على نفى فتفيد إبطاله، سواء كان الاستفهام حقيقيّا نحو: أليس زيد بقائم؟ فيقول بلى.

أو توبيخا نحو: أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ بَلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>