للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذا: لم ترد فى القرآن إلا للإرشاة نحو: (هكذا عرشك) .

كل: اسم موضوع لاستغراق أفراد المذكر المضاف هو إليه، وأجزاء المفرد المعرف.

وترد باعتبار ما قبلها وما بعدها على ثلاثة أوجه:

أحدها: أن تكون نعتا لنكرة أو معرفة فتدل على كماله، وتجب إضافتها إلى اسم ظاهر يماثله لفظا ومعنى.

ثانيها: أن تكون توكيدا بالمعرفة، ففائدتها العموم، وتجب إضافتها إلى ضمير راجع للمؤكد.

ثالثها: ألا تكون تابعة بل تالية للعوامل، فتقع مضافة إلى الظاهر وغير مضافة، وحيث أضيفت إلى منكر وجب فى ضميرها مراعاة معناها، أو إلى معرف جاز مراعاة لفظها فى الإفراد والتذكير ومراعاة معناها، أو قطعت فكذلك.

وحيث وقعت فى حيز النفى، بأن تقدمت عليها أدلته، أو الفعل المنفى، فالنفى يوجه إلى الشمول خاصة ويفيد بمفهومه إثبات الفعل لبعض الأفراد، وإن وقع فى حيزها فهو موجه إلى كل فرد.

كلا، وكلتا: اسمان مفردان لفظا، مثنيان معنى، مضافان أبدا لفظا ومعنى إلى كلمة واحدة معرفة دالة على اثنين، وهما فى التثنية ككل فى الجمع.

كلا: مركبة من كاف التشبيه ولا النافية، شددت لامها لتقوية المعنى، ولدفع توهم بقاء معنى الكلمتين.

وقيل: حرف معناه الردع والذم، لا معنى لها عندهم إلا ذلك، حتى إنهم يجيزون أبدا الوقف عليها والابتداء بما بعدها.

وقيل: هى حرف جواب بمنزلة: إلى، ونعم، وقيل: بمعنى (سوف) .

وإذا كان بمعنى: حقّا، فهى اسم.

كم: اسم مبنى لازم الصدر مبهم مفتقر إلى التمييز، وترد استفهامية، وخبرية بمعنى كثير، وإنما تقع غالبا فى مقام الافتخار والمباهاة.

وقيل: إن أصلها (كما) ، فحذفت الألف مثل: بم، ولم.

<<  <  ج: ص:  >  >>