توكيد مضمون الجملة، ولهذا زحلقوها فى باب (إن) عن صدر الجملة، كراهة توالى مؤكدين.
وتخليص المضارع للحال.
وتدخل فى المبتدأ، وفى خبر (إنّ) ، واسمها المؤخر.
واللام الزائدة فى خبر (أن) المفتوحة.
لام الجواب: للقسم، أو (لو) ، أو (لولا) .
واللام الموطئة، وتسمى: المؤذنة، وهى الداخلة على أداة شرط للإيذان بأن الجواب بعدها معها مبنى على قسم مقدر.
لا: على أوجه:
أحدها: أن تكون نافية، وهى أنواع:
أحدها: أن تعمل عمل (إن) ، وذلك إذا أريد بها نفى الجنس على سبيل التنصيص، وتسمى حينئذ: تبرئة، وإنما يظهر نصبها إذا كان اسمها مضافا أو شبهه، وإلا فيركب معها:
ثانيها: أن تعمل عمل (ليس) .
ثالثها: ورابعها: أن تكون عاطفة، أو جوابية.
خامسها: أن تكون على غير ذلك، فإن كان ما بعدها جملة اسمية صدرها معرفة، أو نكرة ولم تعمل فيها، أو فعلا ماضيا لفظا أو تقديرا، وجب تكرارها، أو مضارعا لم يجب.
الوجه الثانى: أن تكون لطلب الترك، فتختص بالمضارع وتقتضى جزمه واستقباله، سواء كان نهيا، أو دعاء.
الثالث: التأكيد، وهى الزائدة، وفائدتها مع التوكيد التمهيدى لنفى الجواب.