التاسع عشر: خطاب الجمع بعد الواحد، كقوله: وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ جمع فى الفعل الثالث ليدل على أن الأمة داخلون مع النبى صلّى اللَّه عليه وسلم.
العشرون: عكسه، نحو: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.
الحادى والعشرون: خطاب الاثنين بعد الواحد، نحو: أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ.
الثانى والعشرون: عكسه، نحو: فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى.
الثالث والعشرين: خطاب العين، والمراد به الغير، نحو: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ الخطاب له، والمراد أمته لأنه صلّى اللَّه عليه وسلم كان تقيّا، وحاشاه من طاعة الكفار.
الرابع والعشرين: خطاب الغير، والمراد به العين، نحو لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ.
الخامس والعشرون: الخطاب العام الذى لم يقصد به مخاطب معين نحو:
وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ ألم يقصد بذلك خطاب معين، بل كل أحد.
وأخرج فى صورة الخطاب لقصد العموم، يريد أن حالهم تناهت فى الظهور بحيث لا يختص بها راء دون راء، بل كل من أمكن منه الرؤية داخل فى ذلك الخطاب.
السادس والعشرين: خطاب الشخص ثم العدول إلى غيره، نحو: فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ خوطب به النبى صلّى اللَّه عليه وسلم، ثم قال للكفار: فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ بدليل: فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
السابع والعشرون: خطاب التكوين، وهو الالتفات.
الثامن والعشرون: خطاب الجمادات خطاب من يعقل نحو: فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً.
التاسع والعشرون: خطاب التهييج، نحو: وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
الثلاثون: خطاب التحنن والاستعطاف، نحو: يا عِبادِيَ الَّذِينَ، أَسْرَفُوا الآية.