ما قاله النسائي في "الكبرى" (٢١١٢): وأبو الزُّبير أحبّ إلينا في جابر من أبي سُفيان - يعني طلحة بن نافع -. والله أعلم. (٢) يُنظر: "الجرح والتعديل" ٤/ ١٣٦. (٣) يُنظر: "السنن الكبرى" حديث رقم (٢١١٢). ويُنظر أيضاً: "المدلّسين" للنسائي (ص/١٢٣)، رقم الترجمة (١٥)، - طُبع ضمن كتاب "تسمية مشايخ النسائي الذين سمِع منهم" باعتناء د/ حاتم بن عارف العَوْني -. (٤) يُنظر: "الوهم والإيهام" (٤/ ٣٢٢). (٥) قلتُ: وهذه القصة تدلّ على أنَّ العلماء قديمًا كانوا يتوقّفون، ويترددون في رواية أبي الزُّبير عن جابر، حتى الراوي عنه، وهو الليث بن سعد، توقف في أمره لذا رجع إليه، وسأله. وفيها أيضًا دليل على أنَّ تدليسه خاصٌّ بروايته عن جابر - بسبب روايته وِجادَةً من صحيفة اليَشْكُري -، وليس في كل شيوخه، لذا سأله الليث عن روايته عن جابر خاصة. وعليْه فأمر تدليسه معروفٌ للرواة عنه، بل ولأهل العلم المتقدّمين، وليس الأمر خاصًا بالمتأخرين فحسب، كما يقول البعض، غفر الله لنا ولهم ..