(٢) يُنظر: "مجمع الزوائد" (٩/ ٤٦). (٣) الصواب ما قاله الحافظ ابن حجر في "التقريب" (٤٨٢٦)، فقال: "ضَعيف الحديث عابدٌ". فقد ضعفه ابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وأبو داود، فقال أبو حاتم: كان شيخاً صالحاً، وكان ضعيف الحديث، منكر الحديث. وقال ابن حبَّان: كَانَ مِمَّن يروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير، حَتَّى رُبمَا سبق إِلَى الْقلب أَنَّهُ كَانَ الْمُتَعَمد لَهَا، فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ؛ لما أَتَى من المعضلات عَن الثِّقَات، روى عَن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَن ابن أَبِي أَوْفَى عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَحَادِيث بواطيل لَا أصُول لَهَا يطول الْكتاب بذكرها. وقال ابن عَدي: الضَّعْفُ بَيِّنٌ فِي حَدِيثِهِ. لذا فَيُحْمَل قول البَّزار على الصلاح والعبادة. يُنظر: "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٩٣، "المجروحين" ٢/ ١٩٥، "الكامل" لابن عَدي ٦/ ١٣٧، "تهذيب الكمال" ٢١/ ١٩٤.