(٢) قال المُباركفوري في "تحفة الأحوذي" (٧/ ١٢٩): الحَثَيَات بفتح الحاء، والمثلثة، جمع حَثية، والحثيةُ والحثوة يُستعمل فيما يُعطيه الإنسان بكفيه دفعة واحدة من غير وزن، وتقدير. وقال ابن القيِّم في "مختصر الصواعق المرسلة" (١/ ٤٠٥): ورد لفظ اليد في القرآن، والسنة، وكلام الصحابة، والتابعين في أكثر من مائة موضع ورودًا متنوِّعًا مُتصرفًا فيه، مقرونًا بما يدل على أنها يدٌ حقيقةٌ من الإمساك، والطيِّ، والقبض والبسط، والمصافحة، والحثيات .... إلخ " ا. هـ. قلتُ: وعلى هذا فالحثو صفة فعلية، خبرية ثابتة لله - عز وجل - بالسنة الصحيحة. (٣) في الأصل بالإعجام، وفي "الكبير" (١٧/ ١٢٦/٣١٢) أيضًا، بينما في "مَجمع البحرين" (٤٩٠٦) بالإهمال، وقال ابن عبد البر في "التمهيد" (٣/ ٣٢١): قال بعض أهل العلم ليس في الدنيا شيء مما في الجنة إلا الأسماء. والجَوْزَة: ضربٌ من العنب ليس بكبير، ولكنه يَصْفَرُّ جدًا إذا أَيْنع، وهو من فصيلة الجَوْزِيَّات، ثماره غنية بالمادة الدُّهنية، وتُستعمل في الأطعمة والحلويات، وخشبه جميل المنظر، يَشيع استعماله في صنع الأثاث، وقد يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - قد شاهدها حينما كان يأتي بلاد الشام تاجراً. يُنظر: "لسان العرب" ٥/ ٣٣٠، "معجم اللغة العربية" ١/ ٤٢١. (٤) في الأصل "تنشر"، والتصويب من "المعجم الكبير"، و"المجمع"، ولفظه عند أحمد: "ينفرش"، وعند ابن حبان "يُنْشَر".