عملها قدس. قال: وكان معها قديما السّواد وبيسان ثم خرجا عنها. قال العثمانيّ في «تاريخ صفد» : ومن ولايتها البطيحة وكفر عاقب.
الرابع- (عمل تبنين وهونين) - بعطف الثاني على الأول.
فأما تبنين، فبتاء مثناة فوق مكسورة وباء موحدة ساكنة ونون مكسورة وياء مثناة تحت ساكنة ونون في الآخر.
وأما هونين «١» ، فبهاء مضمومة وواو ساكنة ونون مكسورة بعدها ياء مثناة تحت ساكنة ونون في الآخر. قال في «مسالك الأبصار» : وهما حصنان بنيا بعد الخمسمائة بين صور وبانياس بجبل عاملة المتقدّم ذكره في جبال الشام المشهورة، وجعل العثمانيّ في «تاريخ صفد» قلعة هونين من عمل الشّقيف، وأهل هذا العمل شيعة رافضة.
الخامس- (عمل عثليث)«٢» - بفتح العين المهملة وإسكان الثاء المثلثة وكسر اللام وسكون الياء المثناة تحت وثاء مثلثة في الآخر- وهي كورة بين قاقون وعكّا، فيها قرى متسعة وليس بها مقرّ ولاية معلوم. قال العثمانيّ في «تاريخ صفد» : وفي آخر هذا العمل بلاد قاقون وهو آخر الأعمال الصفديّة.
السادس- (عمل عكّا) - بفتح العين المهملة وتشديد الكاف المفتوحة وألف في الآخر- وهي مدينة من سواحل الشام. قال العثمانيّ في «تاريخ صفد» : بناها عبد الملك بن مروان، ثم غلبت عليها الفرنج، ثم انتزعها منهم السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، ثم غلبوا عليها ثانيا، ثم استرجعت.
وهي واقعة في الإقليم الثالث. قال في «الأطوال» : طولها ثمان وخمسون درجة