ونفسها، وليجر أمرها على السّدد «١» ، وليبنها بلزومه المهديّ أوثق ممّا بناها أولئك بالصّفّاح والعمد، وليرض الآثار السّليمانيّة بسلمان بيت الملازمة على طول الأبد، وليجتهد فيما هو بصدده حتى تدمّر بتدمر «٢» جوانح الحسدة بالكمد، مكثّرا بذكرى مهابته لعددها، موفّرا لعددها، مستوجبا لاستجلاب الإنعام عليه باستجلاب مددها.
وهذه نسخة توقيع بنيابة قلعة الصّبيبة «٣» ، وهي:
رسم بالأمر العالي- لا زال إحسانه يعيد إلى الحصون ناصرها وزينها، ويفيد أصحاب الهمم صونها، ويحرسها بمن إذا نظر فيها وحماها كان عونها وعينها- أن يستقرّ المجلس الساميّ الأميريّ......... لما ألفته هذه القلعة المنصورة من تحصينه وتحسينه، وعرفته من ترتيبه في عمارتها وتزيينه، ولأنّه الأدرى بالمصالح العائد نفعها، والأدرب بمناجحها الحميد وقعها، الذي