للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(و) إقامة المفعول مقام المصدر، كقوله تعالى: بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ القلم: ٢، أى الفتنة.

(ز) وصف الشىء بالمصدر، كقوله تعالى: فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي الشعراء: ٧٧، لأنه فى معنى المصدر، كأنه قال: فإنهم عداوة.

(ح) مجىء المصدر بمعنى المفعول، كقوله تعالى: وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ البقرة: ٢٥٥، أى من معلومه.

(ط) مجىء فعيل بمعنى الجمع، كقوله تعالى: وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ التحريم: ٤.

(س) إطلاق الخبر وإرادة الأمر، كقوله تعالى: وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ البقرة ٢٣٣، أى ليرضع الوالدات أولادهن.

(ك) إطلاق الأمر وإرادة الخبر. كقوله تعالى: فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا مريم:

٧٥ والتقدير: مد له الرحمن مدّا.

(ل) إطلاق الخبر وإرادة النهى، كقوله تعالى: لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ البقرة:

٨٣، ومعناه، لا تعبدوا.

٢٢- إضافة الفعل إلى ما ليس بفاعل له فى الحقيقة:

(ا) إما على التشبيه، كقوله تعالى: جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ الكهف: ٧٧ فإنه شبه ميله للوقوع بشبه المريد له.

(ب) وإما لأنه وقع به ذلك الفعل، كقوله تعالى: الم غُلِبَتِ الرُّومُ الروم ١، ٢، فالغلبة واقعة بهم من غيرهم، ثم قال: وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ الروم ٣، فأضاف الغلب إليهم، وإنما كان كذلك، لأن الغلب وإن كان لغيرهم فهو متصل بهم لوقوعه بهم.

(ج) وإما لوقوعه فيه، كقوله تعالى: يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً المزمل: ١٧.

(د) وإما لأنه سببه، كقوله تعالى: فَزادَتْهُمْ إِيماناً التوبة: ١٢٤.

٢٣- إطلاق الفعل والمراد مقاربته ومشارفته، كقوله تعالى: فَإِذا بَلَغْنَ

<<  <  ج: ص:  >  >>