للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا ... يونس: ٦١، فجمع ثالثها، والخطاب للنبى صلّى الله عليه وسلم.

١٨- خطاب عين والمراد غيره، نحو قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ الأحزاب: ١، الخطاب له والمراد المؤمنون، لأنه صلّى الله عليه وسلم كان تقيّا.

١٩- خطاب الاعتبار، نحو قوله تعالى حاكيا عن صالح لما هلك قومه:

فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ الأعراف: ٧٩، خاطبهم بعد هلاكهم، إما لأنهم يسمعون ذلك، كما

فعل النبى صلّى الله عليه وسلم بأهل بدر، وقال: ما أنتم بأسمع منهم.

وإما للاعتبار كقوله تعالى: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا العنكبوت: ٢٠.

٢٠- خطاب الشخص ثم العدول إلى غيره، نحو قوله تعالى: فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ: هود ١٤، الخطاب للنبى صلّى الله عليه وسلم، ثم قال تعالى للكفار:

فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ هود: ١٤، بدليل قوله تعالى: فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ هود: ١٤.

٢١- خطاب التلوين، أو المتلون، نحو قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ الطلاق: ١، ويسميه أهل المعانى الالتفات.

٢٢- خطاب الجمادات خطاب من يعقل، نحو قوله تعالى: فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ فصلت: ١٤، تقديره: طائعة.

٢٣- خطاب التهييج، نحو قوله تعالى: وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ المائدة: ٢٣، فهذا لا يدل على أن من لم يتوكل ينتفى عنه الإيمان، بل حث لهم على التوكل.

٢٤- خطاب الإغضاب، نحو قوله تعالى: أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا الكهف: ٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>