٢٥- خطاب التشجيع والتحريض، وهو الحث على الاتصاف بالصفات الجميلة، نحو قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ الصف: ٤.
٢٦- خطاب التنفير، نحو قوله تعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ، وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ الحجرات: ١٥، فقد جمعت هذه الآية أوصافا وتصويرا لما يناله المغتاب من عرض من يغتابه على أفظع وجه.
٢٧- خطاب التحنن والاستعطاف، نحو قوله تعالى: قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ الزمر: ٥٣.
٢٨- خطاب التحبيب، نحو قوله تعالى: يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ
مريم: ٤٢.
٢٩- خطاب التعجين، نحو قوله تعالى: فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ البقرة: ٢٣.
٣٠- خطاب التحسير والتلهف، نحو قوله تعالى: قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ آل عمران: ١١٩.
٣١- خطاب التكذيب، نحو قوله تعالى: قُلْ هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ الأنعام: ١٥٠.
٣٢- خطاب، التشريف، نحو قوله تعالى: قُلْ آمَنَّا آل عمران: ٨٤، وهو تشريف منه، سبحانه، لهذه الأمة، بأن يخاطبها بغير واسطة لتفوز بشرف المخاطبة.
٣٣- خطاب المعدوم، ويصح ذلك تبعا لموجود، نحو قوله تعالى: يا بَنِي آدَمَ الأعراف: ٢٦، فإنه خطاب لأهل ذلك الزمان ولكل من بعدهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute