والهاء فى «به» تعود على «ما» ، إذا كانت بمعنى «الذي» ، ولا يجوز أن تعود على «رسول» . فإن جعلت «ما» للشرط جاز أن تعود على «رسول» . والهاء فى «لينصرنه» تعود على «رسول» فى الوجهين جميعا.
٨٣- ... وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ «طوعا وكرها» : مصدران فى موضع الحال أي: طائعين ومكرهين.
٨٤- قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ عَلَيْنا ...
أي: قل قولوا: آمنا، فالضمير فى «آمنا» للمأمورين، والآمر لهم: النبي- صلّى الله عليه وسلّم-.
ويجوز أن يكون الأمر للنبى عليه السلام، يراد به أمته.
٨٥- وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ «دينا» : نصب على البيان، و «غير» مفعول «يبتغ» ، ويجوز أن يكون «غير» حالا، و «دينا» مفعول «يبتغ» .
«وهو فى الآخرة من الخاسرين» : الظرف متعلق بما دل عليه الكلام، وهو خاسر فى الآخرة من الخاسرين.
ولا يحسن تعلقه ب «الخاسرين» لتقدم الصلة على الموصول، إلا أن نجعل الألف واللام للتعريف، بمعنى «الذي» ، فيحسن.
٨٧- أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ ...
«أنّ عليهم» : فى موضع رفع، خبر «جزاؤهم» ، و «جزاؤهم» وخبره خبر «أولئك» .
ويجوز أن يكون «جزاؤهم» بدلا من «أولئك» ، بدل الاشتمال، و «أن» خبر «جزاؤهم» .
٨٨- خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ «خالدين فيها» : حال من الضمير الملفوظ فى «عليهم» .
«لا يخفف عنهم» : مثله، ويجوز أن يكون منقطعا من الأول.
٩١- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدى بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ «وماتوا وهم كفار» : ابتداء وخبر، فى موضع الحال من الضمير فى «ماتوا» .
«وما لهم من ناصرين» : ابتداء وخبر، و «ما» نافية، و «من» زائدة، والجملة فى موضع الحال من المضمر المخفوض فى «لهم» الأول.