«سمان» : الخفض على النعت ل «بقرات» وكذلك: «خضر» خفضت على النعت ل «سنبلات» .
ويجوز النصب فى «سمان» ، وفى «خضر» على النعت ل «سبع» كما قال تعالى: (سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً) ٦٧: ٣، على النعت ل «سبع» .
ويجوز خفض «طباق» على النعت ل «سموات» ، ولكن لا يقرأ إلا بما صحت روايته ووافق خط المصحف.
٤٧- قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً ...
«دأبا» : نصب على المصدر لأن: «تزرعون» بدل على «تدأبون» .
وقال أبو حاتم: من فتح الهمزة «دأبا» : وهى قراءة حفص عن عاصم، جعله مصدر «دئب» ، ومن أسكن جعله مصدر «دأب» ، وفتح الهمزة فى الفعل هو المشهور عند أهل اللغة، والفتح والإسكان فى المصدر لغتان كقولهم: النهر والنهر، والسمع والسمع.
وقيل: إنما حرك وأسكن، لأجل حرف الحلق.
٦٤- قالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ انتصب «حافظا» على البيان، لأنهم نسبوا إلى أنفسهم حفظ أخى يوسف، فقالوا:(وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) الآية: ١٢، فرد عليهم يعقوب ذلك فقال: الله خير حافظا من حفظكم. فأما من قرأه «حافظا» فنصبه على الحال، عند النحاس، حال من الله جل ثناؤه، على أن يعقوب رد لفظهم بعينه إذ قالوا:(وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) الآية: ١٢، فأخبرهم أن الله هو الحافظ، فجرى اللفظان على سياق واحد.