٧٣- وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ شَيْئاً وَلا يَسْتَطِيعُونَ انتصب «شىء» على البدل من «رزق» ، وهو عند الكوفيين، منصوب ب «رزق» ، و «الرزق» ، عند البصريين: اسم ليس بمصدر، فلا يعلم إلا فى شعر.
٩١- وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذا عاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ «بعد توكيدها» ، هذه الواو فى «التوكيد» هى الأصل.
ويجوز أن يبدل منها همزة، فتقول: تأكيد، ولا يحسن أن يقال: الواو بدل من الهمزة، كما لا يحسن ذلك فى «أحد» ، أصله: وحد، فالهمزة بدل من الواو.
«أن تكون أمّة هى أربى من أمة» : أن، فى موضع نصب على حذف حرف الخفض تقديره:
بأن تكون، أو: لأن تكون «هى أربى» : مبتدأ و «أربى» : فى موضع رفع خبر «هى» والجملة خبر «كان» .
وأجاز الكوفيون أن تكون «هى» : فاصلة، لا موضع لها من الإعراب وأربى» : فى موضع نصب خبر «كان» ، وهو قياس قول البصريين لأنهم أجازوا أن تكون: هى، وهو، وأنت، وأنا، وشبه ذلك:
فواصل لا موضع لها من الإعراب، مع «كان» وأخواتها، و «أن» وأخواتها و «ظن» وإخوتها، إذا كان بعدهن معرفة، أو ما قارب المعرفة.