٧- الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ من أسكن «اللام» فى «خلقه» جعله مصدرا لأن قوله: «أحسن كل شىء» يدل على: خلق كل شىء خلقا، فهو مثل:«صُنْعَ اللَّهِ» ٢٧: ٨٨، و «كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ» ٤: ٣٤ وقيل: هو بدل من «كل» .
وقيل: هو مفعول ثان، و «أحسن» بمعنى: حسنا، تتعدى إلى مفعولين.
ويجوز فى الكلام «خلقه» ، بالرفع، على معنى: ذلك خلقه.
ومن قرأ بفتح اللام، جعله فعلا ماضيا، فى موضع نصب، نعتا ل «كل» ، أو فى موضع خفض نعتا ل «شىء» .
١٠- وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ العامل فى «إذا» : فعل مضمر تقديره: أنبعث إذا غيبنا وتلفنا فى الأرض.
١٦- تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ «تتجافى» : فى موضع نصب، على الحال من المضمر فى «خروا» الآية: ١٥، وكذلك:«يدعون» ، فى موضع الحال، وكذلك:«سجدا» الآية: ١٥، وكذلك موضع «وهم لا يستكبرون» ، وكذلك موضع قوله «ومما رزقناهم ينفقون» مما كلها أحوال من المضمر فى «خروا» الآية: ١٥، أو فى «سبحوا» الآية: ١٥ ويحسن أن يكون ما بعد «كل» حالا من المضمر الذي فى الحال التي قبله.
«خوفا وطمعا» : مفعولان من أجلهما.
وقيل: مصدران.
١٧- فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ «ما أخفى لهم» : من أسكن الياء جعل الألف ألف المتكلم، والياء حقها الضم، لأنه فعل مستقبل، لكن أسكنت استخفافا.