ومن فتح الياء جعله فعلا ماضيا لم يسم فاعله، وفيه ضمير يقوم مقام الفاعل.
و «ما» ، إن جعلتها بمعنى «الذي» كانت فى موضع نصب ب «تعلم» ، وتكون الهاء محذوفة من الصلة، على قراءة من أسكن الياء أي: أخفيه لهم. ولا حذف فى قراءة من فتح الياء، لأن الضمير المرفوع فى «أخفى» ، الذي لم يسم فاعله، يعود على «الذي» .
فإن جعلت «ما» استفهاما، كانت فى موضع رفع بالابتداء، فى قراءة من فتح الياء، و «ما» فى موضع نصب ب «أخفى» ، فى قراءة من أسكن الياء والجملة كلها فى موضع نصب ب «تعلم» ، سدت مسد المفعولين.