٨- وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً «وجد» : يتعدى إلى مفعولين: «الهاء» : الأول، و «ملئت» : فى موضع الثاني.
ويجوز أن تعديها إلى واحد، وتجعل «ملئت» فى موضع الحال، على إضمار «قد» والأول أحسن.
«حرسا» : نصب على التفسير، وكذلك:«شهبا» .
١٢- وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً «هربا» : نصب على المصدر، الذي فى موضع الحال.
وقيل: هو نصب على المصدر، على إضمار فعل، وتكون «إلا» ، على هذا القول، منفصلة، و «إن» : للشرط، و «لا» : بمعنى «لم» والتقدير: إنى لن يجيرنى من الله أحد، ولن أجد من دونه ملتحدا، إن لم أبلغ رسالات ربى بلاغا. و «الملتحد» : الملجأ.
«ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم» : هذا شرط، وجوابه «الفاء» ، وهو عام فى كل من عصى الله، إلا ما بينه القرآن من غفران الصغائر باجتناب الكبائر، والغفران لمن تاب وعمل صالحا، وما بينه النبي صلى الله عليه وسلم من إخراج الموحدين من أهل الذنوب من النار.