للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤- حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً «من» : فى موضع رفع، على الابتداء، لأنه استفهام، و «أضعف» : الخبر، و «ناصرا» : نصب على البيان، وكذلك: «عددا» والجملة: فى موضع نصب ب «سيعلمون» .

فإن جعلت «من» بمعنى «الذي» كانت فى موضع نصب بالفعل، وترفع «أضعف» و «أقل» ، على إضمار «هو» ، ابتداء، وخبره فى صلة «من» ، إذا كانت بمعنى «الذي» ، ولا صلة لها إذا كانت استفهاما.

٢٥- قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً «إن» : بمعنى «ما» ، و «قريب» : رفع بالابتداء، و «ما» : بمعنى «الذي» ، فى موضع رفع ب «قريب» ، ويسد مسد الخبر.

وإن شئت، جعلتها خبرا ل «قريب» والجملة: فى موضع نصب ب «أدرى» ، و «الهاء» : محذوفة من «تدعون» ، تعود على «ما» التقدير: أقريب الوقت الذي توعدونه.

ولك أن تجعل «ما» والفعل مصدرا ولا تحتاج إلى عائد.

٢٦، ٢٧- عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً «من» : فى موضع نصب، على الاستثناء من «أحد» ، لأنه بمعنى الجماعة.

٢٨- لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً الضمير فى «ليعلم» : يعود على الله، جل ذكره.

وقيل: على النبي صلى الله عليه وسلم.

وقيل: على المشركين.

والضمير فى «أبلغوا» : يعود على الأنبياء.

وقيل: على الملائكة التي تنزل الوحى إلى الأنبياء.

«عددا» : نصب على البيان، ولو كان مصدرا لأدغم.

<<  <  ج: ص:  >  >>