٢٦٠- (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) فصرهن:
قرىء:
١- بكسر الصاد، وهى قراءة حمزة، ويزيد، وخلف، ورويس.
٢- بضمها، وهى قراءة باقى السبعة.
٣- بتشديد الراء وضم الصاد وكسرها، من: صره يصره، إذا جمعه، وهى قراءة ابن عباس.
جزءا:
٢- جزءا، بإسكان الزاى وبالهمزة، وهى قراءة الجمهور.
٢- جزاء، بضم الزاى وبالهمزة، وهى قراءة أبى بكر.
٣- جزا، بحذف الهمزة وتشديد الزاى، وهى قراءة أبى جعفر، ووجهه أنه حين حذف ضعّف الزاى.
٢٦١- (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) مائة حبة:
قرىء شاذا:
مائة حبة، بالنصب، على تقدير: أخرجت، أو أنبتت، أو على البدل من «سبع سنابل» .
٢٦٤- (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذى كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ) رئاء:
وقرىء:
بإبدال الهمزة الأولى ياء، لكسر ما قبلها، وهى قراءة طلحة بن مصرف، عن عاصم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute