للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- بالجزم فيهما، عطفا على الجواب، وهى قراءة باقى السبعة.

٣- بالنصب فيهما، على إضمار «أن» ، وهى قراءة ابن عباس، والأعرج، وأبى حيوة.

٤- يغفر لمن يشاء، على البدل من «يحاسبكم» ، وهى قراءة الجعفي، وخلاد، وطلحة بن مصرف، ويروى أنها كذلك فى مصحف عبد الله.

٢٨٥- (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) والمؤمنون:

وقرىء:

وآمن المؤمنون، على إظهار الفعل، وهى قراءة على، وعبد الله.

وكتبه:

١- على الجمع، وهى قراءة السبعة، غير: حمزة، والكسائي.

وقرىء:

٢- وكتابه، على التوحيد، وهى قراءة حمزة، والكسائي.

لا نفرق:

وقرىء:

١- لا يفرق، بالياء، وهى قراءة ابن جبير، وابن يعمر، وأبى زرعة، ويعقوب.

٢- لا يفرقون، حملا على معنى، «كل» ، وهى كذلك فى مصحف أبى، وابن مسعود.

٢٨٦- (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) إلا وسعها:

وقرىء:

وسعها، على أنه فعل ماض، وهى قراءة ابن أبى عبلة. وأولوه على إضمار «ما» الموصولة، وهى المفعول الثاني ل «يكلف» .

ولا تحمل:

وقرىء:

ولا تحمل، بالتشديد، وهى قراءة أبى.

<<  <  ج: ص:  >  >>