للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- بالتاء، ونصب الباء من «ربك» أي: هل تستطيع سؤال ربك، وهى قراءة على، ومعاذ، وابن عباس، وعائشة، وابن جبير.

١١٣- (قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ) ونعلم:

وقرىء:

١- ونعلم، بضم النون مبنيا للمفعول، وهى قراءة ابن جبير.

٢- ويعلم، بالياء المضمومة، والضمير عائد على «القلوب» ، وهى قراءة سعيد بن جبير.

٣- وتعلم بالتاء أي: وتعلمه قلوبنا، وهى قراءة الأعمش.

وتكون:

قرىء:

١- بالنون، وهى قراءة الجمهور.

٢- بالتاء، وهى قراءة عثمان، وعيسى.

١١٤- (قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) تكون:

قرىء:

١- تكون، على أن الجملة صفة ل «مائدة» ، وهى قراءة الجمهور.

٢- يكن، بالجزم، على جواب الأمر، والمعنى: يكن نزولها عيدا، وهى قراءة عبد الله، والأعمش.

لأولنا وآخرنا:

وقرئا:

لأولانا وآخرنا، أنثا على معنى الأمة والجماعة، وهى قراءة زيد بن ثابت، وابن محيصن، والجحدري.

وآية:

وقرىء:

وأنه، والضمير إما للعيد، أو للإنزال، وهى قراءة اليماني.

<<  <  ج: ص:  >  >>