للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣- وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ منه:

١- وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

٢- ومنة، بكسر الميم، وشد النون، ونصب التاء، وهى قراءة ابن عباس.

قال أبو حاتم: نسبة هذه القراءة إلى ابن عباس ظلم.

وحكاها أبو الفتح عن: ابن عباس، وعبد الله بن عمر، والجحدري، وعبد الله بن عبيد بن عمير.

وحكاها أيضا عن هؤلاء الأربعة صاحب «اللوامح» .

وحكاها ابن خالويه عن أبى عباس، وعبيد بن عمير.

٣- على القراءة السابقة، ولكن بضم التاء، أي هو منة، وهى قراءة مسلمة بن محارب.

٤- بفتح الميم، وشد النون، وهاء الكناية، عائد على «الله» ، وعزيت إلى مسلمة بن محارب أيضا.

١٤- قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ليجزى:

١- بالياء، مبنيا للفاعل، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

٢- بالنون، وهى قراءة زيد بن على، وأبى عبد الرحمن، والأعمش، وأبى علية، وابن عامر، وحمزة، والكسائي.

٣- بالياء، مبنيا للمفعول، وهى قراءة شيبة، وأبى جعفر، بخلاف عنه.

٢٠- هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ هذا:

وقرئ:

هذى، أي: هذه الآيات.

٢١- أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ

سواء محياهم ومماتهم:

١- بنصب «سواء» على الفاعلية، على إجراء «سواء» مجرى «مستويا» ، وما بعده مرفوع، وهى قراءة

<<  <  ج: ص:  >  >>