للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: لأنها أول سورة نزلت.

وقيل: لأنها أول سورة كتبت فى اللوح المحفوظ.

وقيل: لأن الحمد فاتحة كل كلام.

وقيل: لأنها فاتحة كل كتاب.

ثانيها: فاتحة القرآن.

وثالثها، ورابعها: أم الكتاب، وأما القرآن.

واختلف لم سميت بذلك؟

فقيل: لأنها يبدأ بكتابتها فى المصاحف، وبقراءتها فى الصلاة قبل السورة.

وقيل: سميت بذلك لتقدمها وتأخر ما سواها تبعا لها، لأنها أمته، أى تقدمته، ولهذا يقال لراية الحرب: أم، لتقدمها واتباع الجيش لها، ويقال لما مضى من سنى إنسان: أمّ، لتقدمها، ولمكة: أم، القرى، لتقدمها على سائر القرى.

وقيل: أم الشىء أصله، وهى أصل القرآن لانطوائها على جميع أغراض القرآن وما فيه من العلوم والحكم.

وقيل: سميت بذلك لأنها أفضل السور، كما يقال لرئيس القوم: أم القوم.

وقيل: لأن حرمتها، كحرمة القرآن كله.

وقيل: لأن مفزع أهل الإيمان إليها، كما يقال للراية: أم، لأن مفزع العسكر إليها.

وقيل: لأنها محكمة، والمحكمات أم الكتاب.

خامسها: القرآن العظيم،

فعن أبى هريرة أن النبى صلّى اللَّه عليه وسلم قال لأم القرآن: «هى أم القرآن، وهى السبع المثانى، وهى القرآن العظيم» .

وسميت بذلك لاشتمالها على المعانى التى فى القرآن.

سادسها: السبع المثانى، أما تسميتها سبعا فلأنها سبع آيات.

وقيل: فيها سبعة آداب، فى كل آية أدب.

<<  <  ج: ص:  >  >>