للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: لأنها خلت من سبعة أحرف: التاء والجيم والزاى والشين والظاء والفاء.

وأما المثانى: فيحتمل أن يكون مشتقا من الثناء، لما فيها من الثناء على اللَّه تعالى، ويحتمل أن يكون من الثنيا، لأن اللَّه استثناها لهذه الأمة، ويحتمل أن يكون من التثنية، قيل: لأنها تثنى فى كل ركعة.

وقيل: لأنها تثنى بسورة أخرى.

وقيل: لأنها نزلت مرتين.

وقيل: لأنها نزلت على قسمين: ثناء ودعاء.

وقيل: لأنها كلما قراء العبد منها آية ثناه اللَّه بالإخبار عن فعله.

وقيل: لأنها اجتمع فيها فصاحة المبانى وبلاغة المعانى.

سابعها: الوافية، لأنها وافية بما فى القرآن من المعانى.

وقيل: لأنها لا تقبل التنصيف، فإن كل سورة من القرآن، لو قرى نصفها فى ركعة، والنصف الثانى فى أخرى، لجاز، بخلافها.

وقيل: لأنها جمعت بين ما للَّه وبين ما للعبد.

ثامنها: الكنز، لما تقدم فى أم القرآن.

تاسعها: الكافية، لأنها تكفى فى الصلاة عن غيرها ولا يكفى غيرها عنها.

وعاشرها: الأساس، لأنها أصل القرآن وأول سورة فيه.

حادى عشرها: النور.

ثانى عشرها، وثالث عشرها: سورة الحمد، وسورة الشكر.

رابع عشرها، وخامس عشرها: سورة الحمد الأولى، وسورة الحمد القصرى.

سادس عشرها وسابع عشرها، وثامن عشرها: الراقية، والشفاء، والشافية.

وتاسع عشرها: سورة الصلاة، لتوقف الصلاة عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>