ومد الروم، فى نحو: ها أَنْتُمْ لأنهم يرومون الهمزة من أَنْتُمْ ولا يخفونها ولا يتركونها أصلا، ولكن يلينونها ويشيرون إليها، وهذا على مذهب من لا يهمز أَنْتُمْ، وقدره ألف ونصف.
ومدّ الفرق، فى نحو: آلْآنَ لأنه يفرق به بين الاستفهام والخبر، وقدره ألف تامة بالإجماع، فإن كان بين ألف المدحرف مشدد زيد ألف أخرى ليتمكن به من تحقيق الهمزة، نحو: الذَّاكِرِينَ اللَّهَ.
ومدّ البنية، فى نحو: ساء لأن الاسم بنى على المدفرقا بينه وبين المقصور.
ومدّ المبالغة فى نحو: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ.
ومد البدل من الهمزة، فى نحو: آدَمَ، وقدره ألف تامة بالإجماع.
ومد الأصل فى الأفعال الممدودة. نحو: جاء.
والفرق بينه وبين مد البنية أن تلك الأسماء بنيت على المد فرقا بينها وبين المقصور، وهذه مدات فى أصول أفعال أحدثت لمعان.