للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفصل بالمهملة، وهى الداخلة على ثانى المتضادين.

والبدل.

وتنصيص العموم.

ومعنى الباء، نحو: (ينظرون من طرف خفى) ، أى: به.

وعلى، نحو: وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ، أى: عليهم.

وفى، نحو: إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، أى: فيه.

وعن، نحو: قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا، أى عنه.

وعند، نحو: لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ أى: عنده.

والتأكيد، وهى الزائد فى النفى، أو النهى، أو الاستفهام.

من: لا تقع إلا اسما، فترد موصولة، وشرطية، واستفهامية، ونكرة موصوفة.

وهى ك «ما» فى استوائها فى المذكر والمفرد وغيرهما، والغالب استعمالها فى العالم عكس (ما) . ونكتته أن (ما) أكثر وقوعا فى الكلام منها، وما لا يعقل أكثر ممن يعقل، فأعطوا ما كثرت مواضعه للكثير، وما قلّت للقليل للمشاكلة.

واختصاص (من) بالعالم، و (ما) بغيره، فى الموصولتين دون الشرطيتين، لأن الشرط يستدعى الفعل ولا يدخل على الأسماء.

مهما: اسم، لعود الضمير عليها حملا على اللفظ وعلى المعنى، وهى شرط لما لا يعقل غير الزمان، وفيها تأكيد.

وقيل: إن أصلها (ما) الشرطية، و (ما) ، الزائدة، أبدلت ألف الأولى هاء دفعا للتكرار.

النون، على أوجه:

اسم، وهى ضمير النسوة.

وحرف، وهى نوعان:

نون التوكيد، وهى خفيفة وثقيلة.

ونون الوقاية، وتلحق ياء المتكلم المنصوبة بفعل، أو حرف، والمجرورة ب «لدن» ، أو (من) ، أو (عن) .

<<  <  ج: ص:  >  >>