وواو الصرف عندهم ومعناها أن الفعل كان يقتضى إعرابا فصرفته عنه إلى النصب.
وغير العاملة أنواع:
أحدها: واو العطف، وهى لمطلق الجمع فتعطف الشىء على مصاحبه وعلى سابقه، ولا حقه.
وتفارق سائر حروف العطف فى اقترانها ب «إما» ، وب «لا» بعد نفى، وب «لكن» .
وتعطف العقد على النيف، والعام على الخاص وعكسه، والشىء على مرادفه، والمجرور على الجوار.
قيل: وترد بمعنى (أو) .
وللتعليل، ومنه الواو الداخلة على الأفعال المنصوبة:
ثانيها: واو الاستئناف.
ثالثها: واو الحال الداخلة على الجملة الاسمية.
وزعم بعضهم أنها تدخل على الجملة الواقعة صفة، لتأكيد ثبوت الصفة للموصوف ولصوقها به، وكما تدخل على الحالية.
رابعها: واو الثمانية، وزعموا أن العرب إذا عدوا يدخلون (الواو) بعد السبعة إيذانا بأنها عدد ثان، وأن ما بعده مستأنف.
سادسها: ضمير الذكور فى اسم أو فعل.
سابعها: واو علامة المذكورين.
ثامنها: الواو المبدلة من همزة الاستفهام المضموم ما قبلها.
وى كأن: كلمة تندم وتعجب، وأصله، ويلك، والكاف ضمير مجرور.
وقيل: وى اسم فعل بمعنى: أعجب، والكاف حرف خطاب، وان، على إضمار اللام، والمعنى: أعجب لأن اللَّه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute