وقيل: وى وحدها، وكأن، كلمة مستقلة للتحقيق لا للتشبيه.
وقيل: يحتمل (وى كأنه) ثلاثة أوجه:
أن يكون (ويك) حرفا، و (أنه) ، حرف، والمعنى: ألم تروا.
وأن يكون كذلك، والمعنى: ويلك.
وأن تكون (وى) حرفا للتعجب، و (كأنه) حرف، ووصلا خطا لكثرة الاستعمال، كما وصل (يبنؤم) .
ويل: تقبيح، وقد يوضع موضع التحسر والتفجع،
عن عائشة قالت:«قال لى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: ويحك، فجزعت منها، فقال لى: يا حميراء، إن ويحك، أو ويسك، رحمة، فلا تجزعى منها، ولكن اجزعى من الويل» .
يا: حرف لنداء البعيد حقيقة أو حكما، وهى أكثر أحرفه استعمالا، ولهذا لا يقدر عند الحذف سواها، ولا ينادى اسم اللَّه و (أيتها) إلا بها.
وقيل: وتفيد التأكيد المؤذن بأن الخطاب الذى يتلوه يعتنى به جدّا.