للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثامن والعشرون: الاستبعاد نحو: أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى.

التاسع والعشرون: الإيناس نحو: وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى.

الثلاثون: التهكم والاستهزاء نحو: أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ.

الحادى والثلاثون: التأكيد لما سبق من معنى أداة الاستفهام قبله كقوله:

أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أى من حق عليه كلمة العذاب فإنك لا تنقذه، فمن للشرط، والفاء جواب الشرط.

الثانى والثلاثون: الإخبار نحو: أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا.

ومن أقسام الإنشاء: الامر، وهو طلب فعل غير كف، وصيغته افعل، ولتفعل، وهى حقيقة فى الإيجاب نحو: أَقِيمُوا الصَّلاةَ فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ، وترد مجازا لمعان أخر.

منها: الندب نحو: وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا.

والإباحة نحو: فَكاتِبُوهُمْ.

والتهديد نحو: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إذ ليس المراد الأمر بكل عمل شاءوا.

والإهانة نحو: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ.

والتسخير: أى التذليل نحو: كُونُوا قِرَدَةً عبر به عن نقلهم من حالة إلى حالة إذلالا لهم فهو أخص من الإهانة.

والتعجيز نحو: فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ إذ ليس المراد طلب ذلك منهم بل إظهار عجزهم.

والامتنان نحو: كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ.

والعجب نحو: انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ.

والتسوية نحو: فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا.

والإرشاد نحو: وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ.

والاحتقار نحو: أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ.

والإنذار نحو: قُلْ تَمَتَّعُوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>