للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإكرام نحو: ادْخُلُوها بِسَلامٍ.

والتكوين، وهو أعم من التسخير نحو: كُنْ فَيَكُونُ.

والإنعام، أى تذكير النعمة نحو: كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ.

والتكذيب نحو: قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها.

والمشورة نحو: فَانْظُرْ ماذا تَرى.

والاعتبار نحو: انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ.

والتعجب نحو: أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ.

ومن أقسامه: النهى، وهو طلب الكفّ على فعل، وصيغته «لا تفعل» وهى حقيقة فى التحريم، وترد مجازا لمعان:

منها الكراهية نحو: وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً.

والدعاء نحو: رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا.

والإرشاد نحو: لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ.

والتسوية نحو: أَوْ لا تَصْبِرُوا.

والاحتقار والتقليل نحو: وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ الآية، أى فهو قليل حقير.

وبيان العاقبة نحو: وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ أى عاقبة الجهاد الحياة لا الموت.

واليأس نحو: لا تَعْتَذِرُوا.

والإهانة نحو: اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ.

ومن أقسامه: التمنى. وهو طلب حصول شىء على سبيل المحبة، ولا يشترط إمكان المتمنى بخلاف المترجى، ويقال: إن التمنى والترجى والنداء والقسم ليس فيه طلب بل هو تنبيه، ولا بدع فى تسميته إنشاء.

والتمنى لا يصح فيه الكذب، وإنما الكذب فى المتمنى، الذى يترجح عند صاحبه وقوعه، فهو إذن وارد على ذلك الاعتقاد الذى هو ظن.

وحرف التمنى الموضوع له: ليت نحو: يا لَيْتَنا نُرَدُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>