ج- متوهما جريه على ما هو له فلا يبرز فيه الضمير الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (١) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خالِدِينَ فِيها/ ١٦١/ البقرة/ ٢/ (خالدين) حال من المجرور ب (على) . أى:
أولئك عليهم لعنة الله خالدين فيها، فقد جرى على غير من هو له فلم يبرز فيه الضمير.
وليست حالا من:(اللعنة) ، لمكان الكينونة المتصلة بها، وهى (فيها) .
(٢) أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خالِدِينَ فِيها. / ٨٧/ آل عمران/ ٣/ (خالدين) حال من المجرور ب (على) ، أى:
إن عليهم لعنة اللَّه خالدين فيها، فقد جرى على غير من هو له، فلم يبرز فيه الضمير.
وليست حالا من (اللعنة) لمكان الكينونة المتصلة بها، وهى (فيها) .
(٣) لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها/ ١٩٨/ آل عمران/ ٣/ (خالدين) حال من الضمير فى «ربهم» العائد إلى (للذين) .
(٤) يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها/ ١٤/ النساء/ ٤/ (خالدا) حال من الهاء فى: (يدخله) ، أى:
يدخله نارا مقدرا الخلود فيها، ولا يكون صفة (النار) ، لأنه لم يقل: خالدا فيها هو.
(٥) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها/ ٥٧، ١٢٢/ النساء/ ٤/ (خالدين) حال من (هم) فى (سندخلهم) العائد إلى (الذين) .
(٦) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها/ ٣٩/ النساء/ ٤/ (خالدا) حال من (متعمد) ، أى: يجزاه خالدا فيها.
ولا يكون (خالدا) حال من الهاء فى (جزاؤه) ، لأنه أخبر عن المصدر بقوله (جهنم) فيكون الفصل بين الصلة والموصول