للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه ولا يكون حالا من «جهنم» لمكان (فيها) ، لأنه لم يبرز الضمير، ألا ترى أن الخلود ليس فعل جهنم.

(٧) فَأَثابَهُمُ اللَّهُ بِما قالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها/ ٨٥/ المائدة/ ٥/ (خالدين) حال من المفعول، دون: (جنات) .

(٨) وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها. / ٧٢/ التوبة/ ٩/ (خالدين) حال من المفعول، دون: (جنات) .

(٩) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها/ ٨٩/ التوبة/ ٩/ (خالدين) حال من الضمير فى «لهم» .

(١٠) وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها/ ١٠٠/ التوبة/ ٩/ (خالدين) حال من الضمير فى «لهم» .

(١١) لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ/ ١٤/ الرعد/ ١٣/ أى: ما الماء ببالغ فيه، أو: ما فوه ببالغ الماء، ولا يكون: وما فوه ببالغه الماء، ويكون الضميران ل (فيه) وفاعل (بالغ الماء) ، لأنه يكون جاريا على (فيه) وهو للماء، والمعنى: إلا كاستجابة كفيه إلى الماء.

(١٢) أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً. ماكِثِينَ فِيهِ أَبَداً/ ٢، ٣/ الكهف/ ١٨/ (ماكثين) حال من «الهاء والميم» .

(١٣) فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ/ ٤/ الشعراء/ ٢٦/ (خاضعين) محمول على حذف المضاف، أى: فظلت أصحاب أعناقهم، فحذف المضاف. وليس حالا من المضاف إليهم دون «الأعناق» ، لذا جمع جمع سلامة، ولو جرى على «الأعناق» لقيل: خاضعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>