(١٥) لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ. / ٥٣/ الأحزاب/ ٣٣/ (غير ناظرين) نصب على الحال من الضمير فى قوله: (لا تدخلوا بيوت النبى) ، ولم يجر وصفا ل (طعام) لأنه لم يقل: غير ناظرين أنتم إناه، إذ ليس فعلا ل (طعام) .
(١٧) بُشْراكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها. / ١٢/ الحديد/ ٥٧/ (خالدين) حال من (الدخول) المحذوف من اللفظ المثبت فى التقدير، ليكون المعنى عليه كأنه: دخول جنات خالدين، أى: مقدرين الخلود مستقبلا.
ولا يكون حالا من (بشراكم) ، على معنى: تبشرون خالدين فيها، لئلا يفصل بين الصلة والموصول.
(١٩) وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً. / ٦٥/ الطلاق/ ٦٥/ «خالدين» حال من الهاء العائدة إلى «من» ، وحمل على المعنى فجمع.
٦- الأصل: رفضه واستعمال الفرع (١) اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِراطَ الَّذِينَ/ ٦ و ٧/ الفاتحة/ ١/ جاء الاستعمال وكثرة القراءة بالصاد، وقد رفض فيه السين إلا فى القليل.
(٢) أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ/ ٧/ الفاتحة/ ١/ الأصل: عليهمو، بالواو، لأنها بإزاء: عليهن، وكما أن المثنى المؤنث بحرفين، فكذلك المذكر وجب أن يكون بحرفين، إلا أنهم حذفوا الواو استخفافا وأسكنوا الميم، فقالوا:(علهيم)