الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (٣) كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ/ ٣٣/ الروم/ ٣٠/ الأصل: (لديهمو) . وانظر ما سبق فى (عليهم) . وكذلك الحال فى (إليهم) و (إليكم) و (فيهم) و (فيكم) وما شابه.
٧- إلا:
(ا) الأفعال المفرغة لما بعدها (١) وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ/ ٨٣/ البقرة/ ٢/ (اللَّه) منصوبة ب (تعبدون) ، فرغ له.
(٢) وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ/ ٢٦٩/ البقرة/ ٢/ (أولو) مرفوعة ب (يذكر) ، فرغ له.
(٣) وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ/ ٧/ آل عمران/ ٣/ (اللَّه) مرفوعة ب (يعلم) ، فرغ له.
(٤) وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ/ ٩/ إبراهيم ١٤/ (اللَّه) مرفوعة ب (يعلمهم) ، فرغ له.
(٥) وَما يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ/ ١٣/ غافر (المؤمن) / ٤٠/ (من) مرفوعة ب (يتذكر) فرغ له.
(ب) حمل ما بعدها على ما قبله، وقد تم الكلام (١) وَما لَنا أَلَّا نُقاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ/ ٢٤٦/ البقرة/ ٢/ التقدير: وما لنا فى أن لا نقاتل، وهو فى موضع الحال.
(٢) وَما لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا/ ١١٩/ الأنعام/ ٦/ التقدير: وما لكم فى أن لا تأكلوا، وهو فى موضع الحال.
(٣) وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ/ ٢٧/ هود/ ١١/ (بادى الرأى) منصوب بقوله «اتبعك» ، وجاز هنا لأن (بادى) ظرف، والظرف تعمل فيه رائحة الفعل.
(٤) وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ/ ٤٣، ٤/ النحل/ ١٦/ (بالبينات) حمله قوم على (أرسلنا) ، وحمله آخرون على إضمار فعل دل عليه (أرسلنا) .
(٥) ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ/ ١٠٢/ الإسراء/ ١٧/ (بصائر) حال من (هؤلاء) ، والتقدير: ما أنزل هؤلاء بصائر إلا رب السموات والأرض. وجاز فيه هذا، لأن الحال تشبه الظرف من وجه.