٨- الأمر، ما جاء فى جوابه الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (١) فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا/ ٦١/ البقرة/ ٢/ (يخرج لنا) جزم، لأن التقدير: ادع لنا ربك وقيل له: أخرج، يخرج لنا مما تنبت الأرض.
٢- مقول (قل) ، والتقدير: قل لهم أقيموا الصلاة يقيموها، أى: إن قلت أقيموا أقاموا، لأنهم يؤمنون، ويكون جواب آمر محذوف دل عليه السلام.
٣- أن يكون بحذف اللام من فعل أمر الغائب، والتقدير: قل لهم ليقيموا الصلاة.
وجاز حذف اللام هنا، لأن لفظ الأمرها هنا صار عوضا من الجازم، وفى أول الكلام لا يكون له عوض إذا حذف.
(٣) وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ/ ٥٣/ الإسراء/ ١٧/ التقدير فى (يقولوا) : قوله، لأنه إذا قال، «قل» فقوله لم يقع بعد، فوقوع (يفعل) فى موضع (افعلوا) غير متمكن فى الأفعال، فلما وقع التمكن وقع (افعلوا) .
(ا) إبدالها مما قبلها (انظر: أن، إن، إبدالهما مما قبلهما)(ب) بمعنى: أى ولا تكون كذلك إلا بثلاثة شرائط:
١- أن يكون الفعل والذى يفسره، أو يعبر عنه، فيه معنى القول، وليس بقول ٢- ألا يتصل به شىء منه صار فى جملته، ولم يكن تفسيرا له.
٣- أن يكون ما قبلها كلاما تاما، لأنها وما بعدها جملة تفسير جملة قبلها.
(١) ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ/ ١٢٠/ المائدة/ ٥/ (أن) بمعنى «أى» ، وهى تفسير «أمرتنى» ، لأن فى الأمر معنى «أى» .