الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (٢) وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ/ ٥/ إبراهيم/ ١٤/ تكون «أن» بمعنى «أى» ، وتكون بإصمار الباء.
(٣) أَلَّا تَتَّخِذُوا/ ٢/ الإسرار/ ١٧/ «أن» بمعنى «أى» ، لأنه بعد كلام تام، فيكون التقدير: أى لا تتخذوا.
ويجوز وجهان آخران، وهما:
١- أن تكون الناصبة للفعل، فيكون المعنى: وجعلناه هدى كراهة أن تتخذوا من دونى وكيلا، أو: لئلا تتخذوا.
٢- أن تكون «أن» زائدة، وتضمر «القول» .
(٤) وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا/ ١٠٤، ١٠٥/ الصافات/ ٣٧/ أجاز الخليل أن تكون «أن» على «أى» ، لأن (ناديناه) كلام تام، ومعهاه: قلنا يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا (٤) وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا/ ١٠٤، ١٠٥/ الصافات/ ٣٧/ (ج) حذفها (١) وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ/ ٨٣/ البقرة/ ٢/ التقدبر: بأن لا تعبدوا إلا اللَّه، فلما حذفت «أن» عادت النون فى: (تعبدون) .
(٢) لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ/ ٨٤/ البقرة/ ٢/ التقدير: بأن لا تسفكوا دماءكم، فحذفت وعادت النون فى:(تسفكون) .
(٣) فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ/ ٨٥/ البقرة/ ٢/ «أن» مضمرة، وهى مع الفعل فى تقدير مصدر معطوف على (خزى) .
(٤) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ/ ٨٦/ آل عمران/ ٣/ أى: بعد إنمانهم أن يشهدوا، فحذفت «أن» ليصح عطفه على إيمانهم.
(٥) أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ/ ١٢٨/ آل عمران/ ٣/ على إضمار «أن» بعد «أو» ، ولا يكون عطفا على ما تقدم، حتى لا يفصل بين الصلة والموصول بقوله:(ليس لك من الأمر شى) ، والموصول هو قوله:((بشرى لكم) لأن الكلام من قوله: (ليقطع)(الآية: ١٢٧) متعلق به، وقوله:(وما النصر)(الآية: ١٢٨) اعتراض