ب- يراد به المثنى الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (١) فَتابَ عَلَيْهِ/ ٣٧/ البقرة/ ٢/ ولم يقل (عليها) اكتفاء بالخبر عن أحد هما بالدلالة عليه.
(٢) قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى / ٤٩/ طه/ ٢٠/ أى: ويا هارون وأفراد (موسى) بالنداء لأنه صاحب الرسالة.
وقيلى: لأن اللَّه جعل الشقاء فى حيز الرجال (٣) فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى / ١١٧/ طه/ ٢٠/ أفرد «آدم» بالشقاء، من حيث كان المخاطب أولا المقصود فى الكلام.