للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (٦١) وَما ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيامَةِ/ ٦٠/ يونس/ ١٠/ الظرف، متعلق بمحذوف، وهو مفعول ثان للظن أى: ما ظنهم فى الدنيا حالهم يوم القيامة؟ و «ما» استفهام.

وقيل: (يوم القيامة) ، متعلق بالظن، الذى هو خبر المبتدأ، الذى هو «ما» .

(٦٢) أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَكُمْ أَسِحْرٌ هذا/ ٧٧/ يونس/ ١٠/ التقدير: أتقولون للحق لما جاءكم هذا سحر؟

فأضمر المفعول، ثم استأنف فقال: أسحر هذا؟

(٦٣) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً/ ٩٠/ يونس/ ١٠/ التقدير: فأتبعهم فرعون طلبته إياهم، أو: تتبعه لهم.

(٦٤) وَلَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ/ ٩٣/ يونس/ ١٠/ المفعول الثانى فيه محذوف، وهو «القرية» التى ذكرت فى قوله: (إذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها) ٢: ٥٨.

(٦٥) لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ/ ٤٣/ هود/ ١١/ على حذف ضمير المفعول، وهو مراد، وقد حذف تخفيفا لطول الكلام بالصفة، ولولا إرادة المفعول، وهو الضمير، لخلت الصلة من ضمير يعود على الموصول، وذلك لا يجوز.

(٦٦) إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ/ ٥٤/ هود/ ١١/ التقدير: إنى أشهد اللَّه أنى برىء، واشهدوا أنى برىء، بحذف المفعول الأول.

(٦٧) وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ/ ١٠٢/ هود/ ١١/ أى: أخذ ربك القرى إذا أخذ القرى، إن أخذه القرى أليم شديد فحذف المفعولين فى الموضعين.

(٦٨) لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ/ ١٣/ الرعد/ ١٣/ التقدير: والمشركون الذين يدعون الأصنام فحذف المفعول والعائد إلى «الذين» الواو فى «تدعون» .

ويجوز أن يكون التقدير: والذين تدعونه فحذف العائد إلى (الذين) ، ويعنى به الأصنام والضمير فى (تدعون) للمشركين أى: الأصنام الذين يدعوهم المشركين من دون اللَّه، لا تستجيب لهم الأصنام بشىء.

<<  <  ج: ص:  >  >>