(٢) "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٥٦، "الثقات" ٦/ ٣١٥، "التهذيب" ١٠/ ١٨، "التقريب" (٢١١٨)، "هدي الساري" (ص/٤٠٤). (٣) وأما عن سماعه من الحارث فالراجح أنه لم يسمع منه إلا أربعة أحاديث، وسائر ذلك إنما هو كتاب أخذه وجادة، كما صرّح بذلك حفيده عيسى بن يونس، وقال: هو قال لي ذلك. وبه قال شعبة، وابن نُمير، وغيرهما. يُنظر مصادر ترجمته. (٤) يُنظر: "اختلاط الرواة الثقات" (ص/١٣١). (٥) قال البيهقي في "المعرفة" (٢٠٤): رُوينا عن شعبة، أنه قال: كفيتكم تدليس ثلاثة، الأعمش، وأبي إسحاق، وقتادة. وقال ابن حجر في "النكت" (٢/ ٦٣٠): المعروف عن شعبة أنه كان لا يحمل عن شيوخه المعروفين بالتدليس إلا ما سمعوه. وقال: فهذه قاعدة جيّدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلّت على السماع، ولو كانت معنعنة. (٦) قال الشيخ/محمد عمرو عبد اللطيف - رحمه الله -: رواية أبي إسحاق السبيعي، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود لا تعلّ بعنعنة أبي إسحاق؛ إذ أنَّ أبا إسحاق قد امتلأت ضلوعه من أحاديث أبي الأحوص عوف بن مالك، فقد صَحَّ عن أبي إسحاق، أنه سُئل: كيف كان يحدثكم أبو الأحوص؟ فقال: كان يسكبها علينا في المسجد، حدثنا عبد الله - يعني أن أبا الأحوص أغرقهم من حديث ابن مسعود -، فمثل هذا يبعد في المعتاد أن يحتاج إلى أن يدلس حديثًا عن أبي الأحوص. بتصرف من "معجم المدلسين" لمحمد بن طلعت (ص/٣٥٩). (٧) يُنظر: "التاريخ الكبير" ٦/ ٣٤٧، "الثقات" للعجلي ٢/ ١٧٩، "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٤٢، "الثقات" ٥/ ١٧٧، "التهذيب" ٢٢/ ١٠٢، "السير" ٥/ ٣٩٢، "الميزان" ٣/ ٢٩٠، "جامع التحصيل" (ص/١٠٨ و ١١٣ و ٢٤٥)، "المختلطين" للعلائي (ص/٩٣)، "تهذيب التهذيب" ٨/ ٦٣، "طبقات المدلسين" (ص/٤٢)، "التقريب" (٥٠٦٥)، "هدي الساري" (ص/٤٣١).