للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وذات المدارأة" أراد بها الناقة التي بها اعتراض [وشدة نفس] (١)، ويقال: المدارأة: المدافعة، وأراد بها: الناقة التي تناطح الإبل في السير لنشاطها وقوتها، و"العايط" بالعين المهملة وبعد الألف ياء آخر الحروف، وهي الناقة التي لم تحبل أعوامًا فهي أقوى للسفر، قال سيبويه: عايط: حالت عامين أو ثلاثة لم تلقح (٢).

٣ - قوله: "وما يتوقين" أي: وما يتقين، "من حرة" بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء، وهي كل أرض ذات حجارة سود، و"الغائط" بالغين المعجمة؛ المكان المنخفض من الأرض، ويجمع على غيطان.

٤ - قوله: "ومن أينها" أي: إعيائها، وهو بفتح الهمزة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها نون, قوله: "بعد إبدانها" بكسر الهمزة وسكون الباء الموحدة، من أبدنها ربيع وعشب.

قوله: "أثباجها" بفتح الهمزة وسكون الثاء المثلثة بعدها الباء الموحدة وبعد الألف جيم، وهو جمع ثبج، وثبج كل شيء: وسطه، و "الهابط" هو الذي يذوب فيسيل من التعب.

٥ - قوله: "جنادبه": جمع جُنْدَب بضم الجيم وهو الجراد، والضمير فيه يعود إلى المتلف، قوله: "ركّدًا" بضم الراء؛ جمع راكد وهو الثابت، وأراد "بالواسط" واسط الرحل وهو موضع القَربُوس في السَّرْج، قال الجوهري: واسط الكور: مقدمه (٣).

٦ - قوله: "مستوفز" بفتح الفاء والزاي المعجمة، وهو المكان المرتفع، وأراد: "بالدجاج" هاهنا: الديوك.

٧ - و"النعام": جمع نعامة، و"الحفّان" بضم الحاء المهملة وكسرها (٤)، وتشديد الفاء، وهي صغار النعام.

قوله: "وطُعْيَا" بضم الطاء المهملة وسكون الغين المعجمة على وزن حبلى، قال الفارسي: وكان الأصمعي يرويه على وزن حبلى، روى أحمد بن يحيى: طَغْيا -بفتح الطاء على وزن سكرى، وهي البقرة، وروى أبو عبيدة: طَغْيًا بفتح الطاء مع التنوين، وكذلك رواه أبو عمرو الشيباني وقالا: هو الصواب، يقال: طغى يطغى طغيا، ويكون للناس والبهائم (٥)، ومن روى


(١) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٢) هذا قول غير موجود في كتاب سيبويه، وهو في اللسان غير منسوب لسيبويه مادة: "عوط، عيط".
(٣) الصحاح مادة: "وسط".
(٤) هكذا روي النص بفتح الحاء وكسرها، ووجدناه في النسخة المحققة حديثًا: بفتح الحاء وكسرها.
(٥) في القاموس: "طغيت البقرة: صاحت، والطغى: الصوت، وطغيا: علم لبقرة الوحش".

<<  <  ج: ص:  >  >>