(٢) قال الأخفش: "قوله: ﴿لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ [البقرة: ٧٩]- فهذه اللام إذا كانت في معنى: (كي) كان ما بعدها نصبًا على ضمير: (أن) وكذلك المنتصب بكي هو أيضًا على ضمير (أن) كأنه يقول: للاشتراء، فيشتروا لا يكون اسمًا إلا بأن، فأن مضمرة وهي الناصبة وهي في موضع جر باللام، وكذلك: ﴿كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً﴾ [الحشر: ٧] أن مضرة وقد جرتها كي". معاني القرآن (١١٩، ١٢٠). (٣) ما بين المعقوفين زيادة لإيضاح الآية. (٤) أوضح المسالك (٤/ ١٤٤). (٥) البيت من بحر المديد من مقطوعة عدتها أربعة أبيات في الغزل، لعبيد الله بن قيس الرقيات، ديوانه (١٦٠)، ط. دار صادر، وانظر الشاهد في الخزانة (٨/ ٤٨٨، ٤٩٠)، والتصريح (٢/ ٢٣١)، والهمع (١/ ٥٣) والدرر (١/ ١٧٠). (٦) انظر الأبيات في ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات (١٦٠)، ط. دار صادر. (٧) و (٨) ما بين المعقوفين سقط في النسخ.