(٢) أم المنقطعة كثيرًا ما تقتضي استفهامًا حقيقيًّا أو إنكاريًّا وتكون بمعنى بل، وقد لا تقتضي استفهامًا وتتجرد عنه كقوله تعالى: ﴿أَمْ هَلْ تَسْتَوي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ﴾ ومنه البيت المذكور، وسميت منقطعة لوقوعها بين جملتين مستقلتين. (٣) ابن الناظم (٢٠٨)، وشرح ابن عقيل (٣/ ٢٣٢، ٢٣٣). (٤) البيتان من بحر البسيط، من قصيدة طويلة لجرير يمدح بها معاوية بن هشام بن عبد الملك، ومما قاله قوله: حتى أتتك ملوك الروم صاغرة … مقرنين بانحلال وأصفاد وانظر القصيدة في ديوان جرير (٧٤٢)، ط. دار المعارف، والديوان (١٥٦)، طبعة. دار صعب، والمغني (٦٤، ٢٧٢)، وتذكرة النحاة (١٢١)، وهمع الهوامع للسيوطي (٢/ ١٣٤)، والدرر (٦/ ١١٦)، وشرح شواهد المغني (٢٠١). (٥) في (أ): من برم بكسر الراء. (٦) قوله: "وذا يجوز إن تكون إشارة" ليس بصحيح؛ لأن بعدها فعلًا، والصحيح أنها موصولة (مبتدأ وخبر) أو تكون ماذا كلمة واحدة، مفعولًا به مقدمًا.