(٢) قال سيبويه في هذا البيت: "هذا باب ما يرتفع فيه الخبر لأنه مبني على مبتدأ أو ينتصب فيه الخبر لأنه حال لمعروف مبني على مبتدأ، فأما الرفع فقولك: هذا الرجل منطلق، فالرجل صفة لهذا، وهما بمنزلة اسم واحد؛ كأنك قلت: هذا منطلق، قال النابغة: (البيت) كأنه قال: وهذا سابغ … ". ينظر الكتاب (٢/ ٨٦)، فالبيت شاهد على أن رفع سابع خبر لذا، فالعام عند سيبويه صفة وإن صح أن يكون بدلا أو عطف بيان وهو بخلاف، ويقصد بقوله: سابع سبعة وثامن ثمانية بالعدد المشتق من اثنين فما فوقها إلى عشرة على وزن فاعل. ينظر الهمع (٢/ ١٥١)، والتصريح (٢/ ٢٧٦). (٣) ابن الناظم (٢٨٥)، وتوضيح المقاصد (٤/ ٣٠٤)، وأوضح المسالك (٤/ ١٣٥). (٤) البيت من بحر الطويل، وهو في الغزل، من قصيدة مشهورة في الغزل (أمن آل نعم) لعمر بن أبي ربيعة، وهي في ديوانه (٨٤)، بشرح الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، وبيت الشاهد (ص ٩٢)، وانظره في الكتاب (٣/ ٥٦٦)، وشرح أبيات سيبويه (٢/ ٣٦٦)، والمقتضب (٢/ ١٤٨)، والمقرب (١/ ٣٠٧)، والإنصاف (٧٧٠)، والتصريح (٢/ ٢٧٥)، واللسان: "شخص"، وظاهرة التركيب في النحو العربي (٢٠٠)، د. أحمد السوداني، أولى (٢٠٠٥ م). (٥) انظر الديوان (٨٤)، والأغاني (١/ ٩٠). (٦) ينظر الصحاح مادة: "بصر".