والمعنى: كفى بقوم خبير أصاحبهم، فجعل الباء في الصاحب وموضعها أن تكون في قوم؛ إذ هم الفاعلون في المعنى. (١) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٢) قال ابن مالك: "وأشرت بقولي (ولا يجري ذلك المجرى باستحسان) إلى أن الوصف المشار إليه لا يحسن عند سيبويه الابتداء به على الوجه الذي تقرر إلا بعد استفهام أو نفي، وإن فعل به ذلك دون استفهام أو نفي قبح عنده دون منع، هذا مفهوم كلامه في باب الابتداء ولا معارض له في غيره، ومن زعم أن سيبويه لم يجز جعله مبتدأ إذا لم يل استفهامًا أو نفيًا، فقد قوّله ما لم يقل، وأما أبو الحسن الأخفش فيرى ذلك حسنًا، ويدل على صحة استعماله قول الشاعر: ( … البيت) ومنه قول الشاعر: فخير نحن عند الناس منكم … إذا الداعي المثوب قال يالا". ينظر شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٢٧٣) والشاهد رقم (١٥٠) من هذا البحث. (٣) شرح ابن عقيل (١/ ١٩٤). (٤) البيت من بحر الوافر، قائله زهير بن مسعود الضبي كما في مراجعه، وانظر نوادر أبي زيد (٨٥) منسوبًا لزهير، وهو في شرح شواهد المغني (٥٩٥)، والخزانة (٢/ ٦) (هارون)، والدرر (٣/ ٤٦)، والخصائص (١/ ٢٧٦)، واللسان: "يا"، والمغني (٢١٩)، وهمع الهوامع للسيوطي (١/ ١٨١). (٥) هكذا نسبه السيوطي في همع الهوامع. (٦) ينظر شرح شواهد المغني (٥٩٥).