(٢) قال ابن مالك في التسهيل: "ولا يليهن -أي حروف التحضيض؛ إلا فعل ظاهر أو معمول فعل مضمر مدلول عليه". وقال المرادي: "فمثال المدلول عليه بلفظ: هلا زيادًا ضربته، والمدلول عليه معنى هلا زيدًا غضبت عليه، وكقوله (البيت) أي: فهلا أسرت سعيدًا .... ". ينظر التسهيل وشرحه للمرادي (٣/ ٤١٥). (٣) ابن الناظم (٢٨٠)، وشرح ابن عقيل (٤/ ٥٨). (٤) البيت من بحر الطويل، من قصيدة طويلة لجرير يهجو بها الفرزدق، وانظر بيت الشاهد في الخصائص (٢/ ٤٥)، وابن يعيش (٢/ ٣٨)، (٨/ ١٤٤)، (٢/ ١٠١)، واللسان: "أما، ضطر" ورصف المباني (٢٩٣)، والمغني (٢٧٤)، وشرح شواهد المغني (٦٦٩)، وتخليص الشواهد (٤٣١)، والخزانة (٣/ ٥٥)، (٥٧، ٦٠)، والهمع (١/ ١٤٨). (٥) ينظر الديوان (٢٥٣) وما بعدها، شرح مهدي محمد ناصر، (٩٣)، ط. دار المعارف، و (٢٦٥)، ط. دار صادر، والبيت (فلن تذكروا) غير موجود بالديوان.