(٢) قال الأشموني: "وإذا وليها حينئذ ماض أوّل بالمستقبل نحو: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا﴾ [النساء: ٩] وقوله (البيت) وإن تلاه مضارع تخلص للاستقبال كما أن "إن" الشرطية كذلك، وأنكر ابن الحاج في نقده على المقرب مجيء "لو" للتعليق في المستقبل، وكذلك أنكره الشارح وتأول ما احتجوا به من نحو: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا﴾ الآية وقوله (البيت) وقال: لا حجة فيه لصحة حمله على المضي، وما قاله لا يمكن في جميع المواضع المحتج بها". شرح الأشمونى (٤/ ٣٨). (٣) ابن الناظم (٢٧٨)، وتوضيح المقاصد (٤/ ٢٧٧). (٤) البيت من بحر الرمل، قاله عدي بن زيد العبادي يخاطب النُّعمان بن المنذر من أبيات لها قصة مشهورة، ينظر الشاهد في الكتاب (٣/ ١٢١)، والأبيات مع الشاهد في الأغاني (٢/ ٩٤)، وشرح الكافية الشافية لابن مالك =