(٢) قال ابن هشام: "قولهم في: ﴿أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ إن التقدير: تزعمونهم شركاء، والأولى أن يقدر: تزعمون أنهم شركاء بدليل: ﴿وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ﴾ ولأن الغالب في "زعم" أن لا يقع على المفعولين صريحًا بل على أن وصلتها ولم يقع في التنزيل إلا كذلك"، المغني (٥٩٤). (٣) أوضح المسالك (٢/ ٤٠). (٤) البيت من بحر الطويل، وهو أول بيتين في الغزل ذكرهما العيني، وهما في الديوان (٣٢٨)، تحقيق د. (حسان عباس، و (١٠٠)، تحقيق: مجيد طراد، وبعدهما بيت غريب في الديوان في رثاء عبد العزيز بن مروان، وهو قوله: أبعد ابن ليلى يأمل الخلد واحد … من الناس أو يرجو الثراء مثمر وانظر بيت الشاهد في الأغاني (٩/ ٢٦)، وتخليص الشواهد (٤٢٨)، وشرح التصريح (١/ ٢٤٨)، وشرح الأشموني (٢/ ٢٢)، وشرح شذور الذهب (٤٦٥)، والمعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية (٤٩٨). (٥) الديوان (٥٤).