(٢) ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٣١٥)، الكتاب لسيبويه (٢/ ١٨٠)، وفيه يقول: "وسألته عن قوله وهو الراعي (البيت) فقال: أيما تكون صفة للنكرة وحالًا للمعرفة وتكون استفهامًا مبنيًّا عليها ومبنية على غيرها, ولا تكون لتبيين العدد ولا في الاستثناء .... وأيما فتى استفهام ألا ترى أنك تقول: سبحان الله من هو؟ وما هو؟ فهذا استفهام فيه معنى التعجب، ولو كان خبرًا لم يجز ذلك؛ لأنه لا يجوز في الخبر أن تقول من هو؟ وتسكت". (٣) قوله مردود يقول سيبويه السابق؛ فقد نص على كون أي تقع حالًا للمعرفة، الكتاب لسيبويه (٢/ ١٨٠). (٤) توضيح المقاصد (٢/ ٢٧٤)، وأوضح المسالك (٢/ ٢٠٧). (٥) البيت من بحر الطَّويل، من قصيدة للقطامي، ديوانه (٢٧٩)، وبيت الشاهد في تخليص الشواهد (٦٢٣)، والمغني (١٥٧)، وشرح التصريح (٢/ ٤٦)، وشرح شواهد المغني (٤٥٥)، ومعاهد التنصيص (١/ ١٨١)، والأشباه والنظائر (٤/ ٤٧)، وهمع الهوامع للسيوطي (١/ ٢١٥)، والخزانة (٧/ ٨٦)، والدرر (٣/ ١٣٧). (٦) هو عمير بن شييم التغلبي من شعراء العصر الأُموي، ومن شعراء البادية (ت ١٠١ هـ).