(٢) أجاز ابن مالك تفريق نعت غير الواحد إذا اختلف نحو: مررت برجلين كريم وبخيل، ومنه البيت المذكور، وأجاز جمعه إذا اتفق وائتلف؛ كقولك: مررت برجلين كريمين أو بخيلين، ورد عليه أبو حيان: بأنك إذا قلت: مررت برجلين كريم وبخيل، فالاختيار في النعت الثاني القطع. ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٣١٦، ٣١٧)، وتوضيح المقاصد (٣/ ١٤٦)، وشرح الأشموني (٣/ ٦٧، ٦٨)، والارتشاف (٢/ ٥٨٩، ٥٩٠). (٣) توضيح المقاصد (٣/ ١٤٩)، والبيت موضعه بياض في (أ). (٤) بيتان من بحر الرجز المشطور، وقد اختلف في قائلهما، من قصيدة ذكرها الشارح، ولا ندري ما الذي دعاه إلى سردها وذكرها مع ما اشتملت عليه من كلمات صعبة عويصة، وقد شرح بعضها وترك الباقي، وانظر بيت الشاهد في الكتاب لسيبويه (١/ ٢٨٧)، والمقتضب (٢/ ٢٨٣)، والمغني (٦٩٩)، والأشموني (٣/ ٦٧)، والخزانة (١١/ ٤١١ - ٤١٥)، وشرح شواهد المغني (٩٧٣).